جمود في التأليف ولا حكومة معدّلة أو موسّعة.. ولبنان يتمسّك بالوساطة الأميركية

جاء في "الجمهورية": 

فيما لم يطرأ أي جديد على جبهة التأليف الحكومي، في انتظار لقاء جديد مُرتقب بين رئيس الجمهورية ميشال عون والرئيس المكلف نجيب ميقاتي، ظلت قضية ترسيم الحدود البحرية تتفاعل في ضوء المسيّرات التي أطلقها «حزب الله» نهاية الاسبوع فوق حقل كاريش وما تلاها من ردود فعل اسرائيلية ودولية متواصلة والموقف الذي اعلنه الرئيس المكلف نجيب ميقاتي ووزير الخارجية عبدالله بوحبيب الذي يُبرّىء موقف الدولة من هذه المسيّرات، بما يوحي ان ملف الترسيم الحدودي مرشح لأن يشهد في قابل الايام مزيدا من التطورات، خصوصا انّ لبنان ما يزال ينتظر من الوسيط الاميركي عاموس هوكشتاين ان ينقل اليه الرد الاسرائيلي على مقترحه الاخير.

الاستشارات: عون "يماطل" وميقاتي "مش مستعجل"! الوساطة الأميركية: "الفرصة الأخيرة"!

كتبت صحيفة "نداء الوطن": 

مع وصول الوسيط الأميركي آموس هوكشتاين إلى بيروت، انتهى عملياً مفعول رسائل "الترغيب والترهيب" التي عامت على سطح التصريحات والمواقف الإعلامية منذ لحظة مناشدته زيارة لبنان "على وجه السرعة" للبحث في مسألة وصول السفينة اليونانية لاستخراج الغاز من حقل "كاريش"، ليبدأ الغوص تالياً في خطوط الترسيم البحري انطلاقاً مما سيبديه الجانب اللبناني الرسمي أمامه من مرونة في مقاربة ملف المفاوضات الحدودية على أساس معادلة: "أعطونا قانا وخذوا كاريش".

بري يتوقع عودة هوكشتاين الأحد أو الإثنين وميقاتي اتصل به وقيادة الجيش زوّدت رئاسة الجمهورية بإحداثيات الخط 29! المسار الديبلوماسي لترسيم الحدود يتقدم ضمن الوساطة الأميركية

كتبت صحيفة "الأنباء الكويتية":

يتصدر ملف ترسيم الحدود البحرية الجنوبية المشهد اللبناني المزدحم بالقضايا العاجلة، وبدا حتى الآن ان المسار الديبلوماسي يتقدم ضمن اطار الوساطة الاميركية التي يعول عليها لبنان، بمعزل عن التهويلات والتلميحات الملوحة باستخدام القوة من قبل جهات حزبية لم يسعفها التلطي خلف ادعاء الالتزام بما تقرره السلطة اللبنانية، فإذا بها ترفع الصوت بعد الصمت والتشاغل عن الهجمة الاسرائيلية على حدود لبنان البحرية بمواجهة اجراءات الجيش ضد تجار المخدرات في منطقة بعلبك!

«الترويكا» اللبنانية المؤلفة من الرؤساء الثلاثة ميشال عون ونبيه بري ونجيب ميقاتي، أجمعوا على دعوة الوسيط الأميركي عاموس هوكشتاين لاستئناف المفاوضات على عجل، وتردد ان الرئيس ميقاتي اتصل هاتفيا بالوسيط واستعجله العودة إلى المنطقة منعا لتفاقم الوضع، كما تلقى هوكشتاين اتصالا هاتفيا من نائب رئيس مجلس النواب إلياس بوصعب، الذي هو على معرفة به، للغاية نفسها، في وقت لايزال الغموض مخيما على المسار اللبناني في المفاوضات، وعلى أي خط سيركز اهتمامه: الخط البحري 23 ام 29 الذي اعتمده خبراء الجيش اللبناني كحد فاصل، وتركته السلطة السياسية عرضة للمساومة بعد امتناع رئيس الجمهورية ميشال عون عن توقيع مرسوم تعديل الحدود البحرية والذي سبق ان قررته حكومة حسان دياب تحت الرقم 6433.

ضمن الوساطة الأميركية... المسار الديبلوماسي لترسيم الحدود يتقدم

جاء في "الأنباء الكويتية":

يتصدر ملف ترسيم الحدود البحرية الجنوبية المشهد اللبناني المزدحم بالقضايا العاجلة، وبدا حتى الآن ان المسار الديبلوماسي يتقدم ضمن اطار الوساطة الاميركية التي يعول عليها لبنان، بمعزل عن التهويلات والتلميحات الملوحة باستخدام القوة من قبل جهات حزبية لم يسعفها التلطي خلف ادعاء الالتزام بما تقرره السلطة اللبنانية، فإذا بها ترفع الصوت بعد الصمت والتشاغل عن الهجمة الاسرائيلية على حدود لبنان البحرية بمواجهة اجراءات الجيش ضد تجار المخدرات في منطقة بعلبك!

«الترويكا» اللبنانية المؤلفة من الرؤساء الثلاثة ميشال عون ونبيه بري ونجيب ميقاتي، أجمعوا على دعوة الوسيط الأميركي عاموس هوكشتاين لاستئناف المفاوضات على عجل، وتردد ان الرئيس ميقاتي اتصل هاتفيا بالوسيط واستعجله العودة إلى المنطقة منعا لتفاقم الوضع، كما تلقى هوكشتاين اتصالا هاتفيا من نائب رئيس مجلس النواب إلياس بوصعب، الذي هو على معرفة به، للغاية نفسها، في وقت لايزال الغموض مخيما على المسار اللبناني في المفاوضات، وعلى أي خط سيركز اهتمامه: الخط البحري 23 ام 29 الذي اعتمده خبراء الجيش اللبناني كحد فاصل، وتركته السلطة السياسية عرضة للمساومة بعد امتناع رئيس الجمهورية ميشال عون عن توقيع مرسوم تعديل الحدود البحرية والذي سبق ان قررته حكومة حسان دياب تحت الرقم 6433.

شينكر أكد لعون استمرار الوساطة الأميركية في مفاوضات الحدود دعاه إلى تغيير نهج الحكم واستثنى باسيل من لقاءاته

استكمل مساعد وزير الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الأوسط ديفيد شينكر، جولته أمس، بلقاء رئيس الجمهورية ميشال عون، ورئيسي الحكومة السابقين سعد الحريري ونجيب ميقاتي، ورئيس تيار «المردة» النائب السابق سليمان فرنجية، فيما بدا أن رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل، مستثنى من لقاءات الموفد الأميركي.